معلومات ودراسات في علم النفس لم تكن تعرفها | Information and studies in psychology
في هذا المقال نستعرض لكم العديد من المعلومات المتعلقة بعلم النفس التي ربما تقرأها لأول مرة. فلندخل إلى الفائدة والمتعة مباشرة بدون مقدمات.
1- العمل على مكتب غير مرتب يجعلك أكثر أبداعا حسب دراسة في جامعة مينيسوتا.
(هذه الصورة هى آخر صورة تم إلتقاطها لمكتب إينشتاين كما تركه بعد موته بعدة ساعات، نيوجيرسي، أبريل 1955م.)
2- عندما يفوز الفريق الرياضي المفضل، مستوى هرمون التستوستيرون يرتفع بنسبة 20% تقريبًا في أجسام الرجال المشجعين لهذا الفريق مما يحسن حالته النفسية والجسدية ويشعره أنه أكثر حيوية.
3- الرغبة الدائمة في الكمال قد تقود صاحبها، للاكتئاب، القلق والأفكار الانتحارية وذلك حسب دراسة نشرت في مجلة تابعة للجمعية الامريكية لعلم النفس. وفي دراسة تمت في عام 2007 تحت اشراف عدة جهات بحثية في ألاسكا، فإن عدد كبير من المنتحرين تم وصفهم من قبل أصدقائهم وأقاربهم بأنهم دائمو الرغبة في الكمال (perfectionists) وأن تتم كل التفاصيل بدقة وكمال متناهيين.
4- عندما تدرس الكثير من المعلومات في وقت قصير فقط لتجاوز الاختبارات يُسمى هذا الأمر (Bulimic Learning) - التعلم النُهامي. هذا النوع من التعلم وحشو المعلومات في دماغ الطالب دون أن يفهم ما قيمتها أو فائدتها يعتبر الأسوأ وينسى الطالب سريعًا كل ما قام بدراسته فور إنتهاء الاختبار.
5- هناك اضطراب نفسى يُصاب به اليابانيون فقط، يعرف باسم (متلازمة باريس)، حيث يعاني العديد من زوار باريس اليابانيين من صدمة ثقافية حادة وخيبة أمل تصاحبها أحيانًا إحساس بالضبابية والهلوسات، فباريس مرتبطة فى عقول الكثير من اليابانيين بالمدينة المثالية العريقة الأجمل فى العالم. السفارة اليابانية في فرنسا لديها خط هاتفي خصص لاستقبال تلك الحالات واعلنت أن هناك 12 شخصًا في المتوسط يعانون من تلك المتلازمة سنويًا.
6- إذا كنت تقضي وقت طويل في الفراش، فربما تعاني من الوحدة. عدة دراسات ربطت بين الشعور بالوحدة والبقاء في السرير لفترات طويلة حتى لو لم يكن الشخص نائمًا. أيضًا هناك ربط بين الوحدة والأرق، والرغبة في البقاء لفترات أطول في الفراش حتى لو لم يكن يشعر الشخص بالتعب.
7- المحاضرات ليست مملة فقط، بل غير فعّالة أيضًا. اثبتت دراسة تمت بالتعاون بين جامعتيّ ماين وواشنطن أن المحاضرات والتي يكون فيها الطالب (مستمع غير مشارك) غير فعالة في التعليم، على عكس التعلم التفاعلي والذي يكون فيه الطالب (مشارك فعّال).
8- الأشخاص الأذكياء عادة ما يصابون بالملل أسرع من غيرهم، مما يجعلهم يندمجون في فترات طويلة من التفكير وفترات أقل في القيام بالأنشطة والأفعال، الأمر الذي يجعلهم يظهرون بمظهر الكسالى، حسب دراسة نُشرت في Journal of Health Psychology.
9- الذكاء قد يصبح نقمة على صاحبه، حسب عدة دراسات، الشخص الذكي يعاني من معدلات مرتفعة من القلق (Anxiety) والتوتر. أكثر من 30 دراسة ربطت بين معدلات الذكاء المرتفعة والاضطرابات النفسية كالاكتئاب الشديد والاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهو اضطراب نفسي يتناوب فيه الشعور بالكآبة مع فترات بالشعور بالابتهاج الشديد.
10- هل تريد الإقلاع عن التدخين؟ إنقاص وزنك؟ تعلم شئ جديد؟ لديك أهداف في الحياة، العمل أو الدراسة؟ عليك الإحتفاظ بأهدافك لنفسك ولا تخبر الآخرين بها قدر الإمكان، فإخبار الآخرين بأهدافك يثبط عزيمتك و يُشعرك برضاء نفسي يقلل من حماستك لتحقيق تلك الأهداف.
11- طبقًا لدراسة بريطانية فأن السعادة مُعدية، وفقط فور البدأ في الإنضمام لمجموعات سعيدة من الناس والإبتعاد عن البؤساء حتى على مواقع التواصل الإجتماعي فستتحسن حالتك النفسية.
12- في حالات نادرة، بعض الأشخاص الذين يعانون من ضرر في نصف الكرة المخية الأيمن، يكون لديهم حالة من إدمان النكات (أو الرغبة الملحة في إلقاء النكات والدعابات بصورة مستمرة).
13- عندما تتحدث أمام مجموعة من الناس سواء بصورة ودية أو بصورة رسمية، فأنك تبالغ في إحساسك بمدى ملاحظتهم لارتباكك و قلقك، فارتباكك لا يبدو واضحًا لهم مثلما يبدو لك، وطبقًا لجامعة كرونيل، معرفتك هذه الحقيقة سيخفف من ارتباكك في المرات القادمة.
14- أكثر الناس توترًا وشعورًا بالضغط النفسي هم الفئة العمرية من 18 عامًا وحتى 33 عامًا حسب دراسة استقصائية تمت بإشراف جمعية علم النفس الأمريكية.
15- العديد من الدراسات توصلت إلى أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا، مثابرون، وأكثر رضا عن حياتهم ومقاومون للغضب والإرهاق. بينما البوم الليلي -الذين ينامون متأخرًا- يمتلكون معدلات ذكاء مرتفعة نسبيًا وأكثر إندفاعًا وأكثر عرضة لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
16- في المتوسط يمشي الرجل أبطأ من سرعته العادية بـ 3% عندما يمشي مع امرأة وأبطأ 7% عندما يمشي مع امرأة يحبها وأسرع 4% عندما يمشي مع رجل آخر.
17- ذكرياتنا سهل التلاعب بها، في 3 ساعات يمكن إقناعك بأنك ارتكبت جريمة لم تحدث. الباحثون أجروا دراسة لفهم لماذا دخل بعض الناس السجن بسبب اعترافهم بجرائم لم يرتكبوها. في الدراسة استطاع الباحثون إقناع 70 بالمئة من المشتركين بالدراسة أنهم مذنبون وارتكبوا جرائم لم يرتكبوها. المشاركون كانوا في سن الجامعة ولم يعترفوا فقط بل اعطوا تفاصيل لأحداث في الجريمة لم تحدث.
تعليقات
إرسال تعليق